سعادتك بقرب الله لا محال......فانظر ما مفتاحها!!!
صبر وشكرالإيمان نصفان :صبر وشكر ....فهل أنت ممن يصبر ويشكر؟
قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
أخي يا من تقرأ كلامي الآن, ألا يدل هذا الحديث على الحكمة من خلق الإنسان ..لماذا خلق الإنسان وما المطلوب منه........كثير منا لا يعرف لما هو موجود ولماذا خلقه الله , قال تعالى "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" فكيف تكون العبادة..............بالصبر والشكر ..نعم! انت تصلي فتصبر على صلاتك .. وتصوم فتصبر على صومك , وتدعوا الى الله فتصبر على دعوته,فذلك صبر على الطاعات ..ويبتليك الله بالمصائب والآلام والهموم فتصبر عليها , فذلك صبر على البأس وابتلاءات الدنيا, واذا عرضت عليك الشهوات والملذات والفتن صبرت .............أما حمد الله وشكره فهي على كل أحوالك ...فانت تحمده على عطاءه الذي لا ينفذ فالمؤمن يتقلب بين مقام الشكر على النعماء , وبين مقام الصبر على البلاء.
فإذا أردت النجاح في دنياك والفوز بأخراك .......فاصبر واشكر
قالى تعالى: ((والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)).
وقال((إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير)). وهو القائل سبحانه . ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)
أخي بالله إذا أردت الدنيا والآخرة معا..............................فأنت تعلم ماذا تفعل!!!!