كيف نحافظ على اطفالنا
الطفل كالنبات ان لم ترعاها ستذبل و تتساقط اوراقها. و لان الاطفال هم المستقبل فالنرعى نبتاتنا الجميله كي لا تذبل.
عناية الام بالطفل تبدأ من قبل ان يولد.
فترة الحمل يجب ان تكون الام قليلة العصبيه , لان هذا يؤثر على نفسية الطفل .
الصحه هذا الامر الاول و المهم جدا في هذه الفتره , لان الغذاء السليم و الصحي مثل الخضراوات و العصائر الطازجه و اللحوم . هذه الوجبات المفيده تساعد الطفل على كسب صحه و عافيه , وينشا نشا صحيحا.
ابتعدي عن الثياب الضيقه , لان الثياب الضيقه تضايق الجنين.
الافلام المرعبه والصور و الصدمات و الزعل لا يناسب الام الحامل , لان هذه الاشياء تدهور صحته الام وتاثر على الجنين . انتبهي من جلستك او حركات الخاطئه التي تقومين بها من دون قصد .
هذه الحركان خطيره جدا , لان قد تسبب الازعاج و تؤتر على وضع الجنين .
و الحركات الغلط مثل الضغط على البطن و انحناء الظهر او عمل الرياضه بطريقه خاطئه.
صحيح ان الرياضه مفيده ولاكن يجب ان تكوني حذره في قياميها بالطريقه الصحيحه ( ان الطفل كالعجينه الطريه , من السهل التحكم بها ).
بعد الولاده تبدأ العنايه الاصعب فستبدئين في رعاية اكثر وبغذائه الصحي و بنظافته الجسديه , والعنايه بنومته اي بمعنى يجب على الام ترتيب يوم طفلها الصغير من حين اعطاءه وجبات الحليب وتنظيم وقت نومه.
ويجب على الام ان توفر الهدوء والراحه للصغير النائم . فالنوم بالنسبه للاطفال حديثي الولاده يعتبر جزء كبير من الغذاءه اليومي.
اما النظافه الشخصيه للطفل فهي من اهم الاشياء التي تؤثر على صحته , ويجب على الام الاعتناء جيدا في نظافته خصوصا ان الطفل في هذه الفتره يكون رقيق و حساس جدا ويتأثر بسرعه من البكتيريا و الجراثيم , ولهذا يجب ان تكوني حذره جدا .
اما اذا كانت الام ترضع طفلها فعليها الاهتمام بنظافتها الشخصيه ايضا لكي لا تنقل الجراثيم والبكتيريا للطفل .
ومهم عليها ايضا اجراء الفحوصات الطبيه اللازمه بعدي الولاده , حتى تتأكد من انها لا تنقل له الامراض المعديه عن طريق اللمس او الرضاعة مثلا.
فكيرا ماتصاب الام ببعض الامراض او الحمى بعد الولاده و الكثير منها لا يتحملها جسد الطفل الصغير فتؤادي الى وفاة الصغير والسبب اهمال الام .
الطفل شديد الحساسية للحرارة المحيطة، وذلك لأن جهاز تعديل درجة الحرارة عنده غير مكتمل النمو بعد، فدرجة حرارة الغرفة يجب أن تبقى باستمرار دافئة.
إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل عن 38 ْم أعطه كمادات باردة على جبينه أو مخدات جلدية، أو أبق رجليه دافئتين . عند استخدامك المخدات الجلدية غطيها، بمنشفة ناشفة لمنعها من الملامسة المباشرة مع جلد الطفل . إذا استمرت الحرارة لساعات أو كانت أعلى من 8 ، 37 ْم عليك استشارة طبيب الأطفال .
لطالما ظنّ الناس أن أهم حواس الطفل حديث الولادة تظهر متأخرة، إلا أنه قد اكتشفت فيما بعد ان حس الطفل وإدراكه يتطوران منذ لحظة الولادة، فعلى سبيل المثال، إذا سمع صوتا ما، فانه يدير رأسه ويضبط عينيه باتجاه الصوت. يعني أن الطفل يريد معرفة ما يسمع . إن مدى الرؤية عنده تكون محدودة جداً ( من 20 سم إلى 30 سم ) كحد أعلى، ويرى خيالات الأشياء، ويمكنه إدراك الضوء والعتمة . ولكن من المهم جداً معرفة أن السمع والبصر يعطيان متعة للطفل . يتطور حس الطفل بالسمع جزئياً منذ كونه جنيناً، وذلك عند سماعه ضربات قلب أمه، فالأم الخبيرة تعرف كيف تهدّئ طفلها بأصوات ناعمة متناغمة . فعلى سبيل المثال تزويد الأم لطفلها بأغان هادئة حتى ينام وصوت دقات الساعة، والوسادات أو الغطاءات الملونة والألعاب المتحركة التي يصدر عنها الأصوات، والأغاني الناعمة، كل هذه الأشياء مؤثرات للطفل .
ان اللمس من أكثر الحواس تطورا للطفل المولود، فإذا مسكت خد الطفل ستشاهدين ردة فعله المنعكسة في الحال.
قد يبدو أمر طبيعي ولكنه الأساسي المهم لينمو حس الطفل باللمس .
عندما يحس الطفل بحنان ورعاية الأهل ينمو عنده مفهوم الذات الإيجابي كما هي ضرورية لكل إنسان لتعزيز النمو العاطفي والجسمي والعقلي .
ويمكن إثبات ذلك عن طريق مشاهدة ردة فعل الطفل لحليب الأم والحليب الاصطناعي، فعندما تعطيه الأم رضاعة بعد أن كان يرضع طبيعيا نراه يرفضها، وهذا ليس السبب الوحيد الذي يجعل الطفل يرفض الحليب الاصطناعي، ولكن لأن الطفل قد تعوّد على رائحة أمه والحليب الطبيعي .
فإن للطفل وظائف حية تجعله قادرا على رد فعل يتناسب مع ما يحيط به فالمؤثرات المتعددة تؤثر على الطفل، فيقوم بردود فعل وعادات معينة .وإن المؤثر المرغوب يعزز نمو الطفل، ولكن إذا أصبح أي مؤثر زائداً عن حده سيؤدي إلى إرباك الطفل وإزعاجه، ويجب أن تكون الموثرات المناسبة غير زائدة عن الحد .
تجنبي الثياب الخشنة والقاسية لطفلك فهذا يؤدي إلى احمرار جلده الناعم . البسيه قبعة عند الخروج، بالإضافة إلى بعض الكريم المرطب لحماية جلده .
يحتاج الطفل إلى كمية مناسبة من أشعة الشمس والهواء النقي لينمو بشكل أفضل ويبقى في صحة جيدة .
فأشعة الشمس الكافية تعزز تطور جهاز الطفل لإنتاج فيتامين ( د ) اللازم لتشكيل العظام والجلد ويساعد الدورة الدموية كذلك .
فهذا يساعد الطفل على تعديل درجة حرارته بشكل ثابت عند تعرضه لاختلاف في درجات الحارة الخارجية . لا تنزهيه طويلا في اليوم الأول . فلتكن المدة 30 دقيقة في الأيام الأولى . ويمكن بعد ذلك زيادة المدة لتصل إلى ساعة إذا كانت حالته جيدة . إذا تعرض جلده بشكل مباشر لأشعة الشمس لمدة طويلة فسيحترق، ولهذا ادهني جلده بالكريم المرطب قبل الخروج ....
تحياتي
.
منقول
.