لك حبيبي

كانت ليلة شديدة البرودة مناخا ومشاعرا . . .الساعة العاشرة

والنصف كنت في شوق كبير للحظات الحنين ...لا اقول تذكرتك ، لانك

لم تفارق قلبي ،،، ولا غقلي،،،، فأنت ساكن في بؤبؤ العين ،،،بل

ساكن في دمي وروحي ،،

قف يا سيدي واستمتع بنبضات تتلاشى وكلمات كتبت بدم الجراح،

بكيت وبكيت وتمنيت لو مت ومات معي كل الكون وما انحدرت ادمعي

،، بكيت وبكى معي شعري على حسرتي واي ذنبا انا قد أتتيت لما

قلت يا ناس انا هويت !؟

بكيت لرد فعل خاطف ، وقد خطف الفرحة والامل من قلبي ،، رد فعل

أسدل ستار الحزن وجعلني بلا شعور أحدق في اللانهاية

لا نحس بالوجود لولا الحب ،،،،،فيبتسم لنا ان احنا احببنا وقد

يتجرع الحب سما وحزنا ان أحنا عن حبنا تخلينا ، وقد يسكب لنا

الابتسامات قطرة قطرة فتغدو في حياتنا جواهر نادرة وثمينة..

فهل ينفع الدمع حين تعيش تعيسا وتموت حزينا

كم هو مؤلم يا قلبي حين الجميع سعيد

بالعام الجديد كم هو مؤلم ان تكتب شعرا

لمن يرضى ان تعيش انت في ليل مديد

مهلا ايها الحب مهلا فقد اكتفيت

فقد تمنيت ان احيا الحب في سري وفي جهري

ولا ادري ما حول الحب الى آلام واحزان

والقلب الى متحجر كالصخر


وردة الأمل
25/12/2010

شكرا لك اخي ابو سامر

لمرورك العطر

اسعدني ردك

تحياتي وتقديري