يقول انا شاب لي طموح لا محدود
أحب الحياة ..
أحب الجمال ..
أحب تعلم كل ما هو جديد ..
أريد السمو والرفعه لبلادي
أريد أن أنجب الأولاد والبنات
وأربيهم أفضل تربية ..
أريد أن أكون شيئاً عظيماً ..
أريد أن يلمع نجمي المنطفئ ..
أريد أن نكون جيلاً ناضجاً فكرياً
أريد أن نبني مجتمعاً متماسكاً
ونعمر .. ونجني .. ونحصد ..!
وعندما تسأله ذلك السؤال البسيط
المكون من ..( ماذا تفعل كي تحقق كل هذا ؟!)
لديك الأهداف ..
لديك الطموح ..
لديك ذلك الفكر المنفتح الواعي ..
ولكن ما هي طريقتك للوصول ؟
ولا نجد الا الصمت ..!!
ثم الصمت .. ثم الصمت
لا توجد اجابه ..!
ونتدارك الموقف ونسأله سؤال أبسط
عله يتجاوب معه ..
(( ما هو روتينك اليومي ؟! ))
يقول أو يحاول أن يقول !!
أذهب الى الجامعه متثاقلاً ..
تأخذني سيارتي لا شعورياً الى خط البحر
فهناك قد أجد الفتاة التي تناسبني !!
أعاكسها ..!
قد تتصل أو لا تتصل ..!
وحين تتصل نتسامر طوال الليل
وتأخذنا الأحاديث التي يمضي بها وقتنا
دون أدنى فائده ولا أية منفعه ..
نثرثر ونثرثر
تقول لي أنا لا آكل الا من المطعم الفلاني
وأقول لها انني لا أشتري الا من المجمع العلاني
وتأخذنا المظاهر
وكلانا يسترسل بأكاذيبه حتى كاد السقف يسقط فوق رؤوسنا !
لا أهتم ما هي الدرجه التي قد أحصل عليها في المواد الدراسية
ان كانت ممتاز أو مقبول .. فــ بالنهايه سأتخرج و مسماي جامعي !
ولا بأس من بعض التملق للأساتذه ورائع أن تدخل بعض " الواسطه "
مظهري مهم جداً وضروري ( طبعاً مفكر حاله توم كروز )
أهتم جدا بالماركات ( الله يرحم السوق الشعبي..! )
و عادي جداً أن أدفع مصروفي الشهري كاملاً
من أجل تي شيرت لاكوست و ساعه أرماني ..!( اها )
وباقي الأيام ( بتنقل في شارع المطاعم !! ) ( ما شاء الله عليه ونعم الرجال )
أين هو الطموح الذي كنت تتحدث عنه منذ بضع دقائق ؟
أين المجتمع والفكر الواعي ؟
أين انجاب الأولاد و تكوين أسره ؟!
للأسف هؤلاء الأغلبية من شبابنا اليوم .. ويبقى هناك الأقلية المميزه لا شك في ذلك
ولكن ليس لدي تعليق سوى
صح النوم يا شباب