منتدى بسمة أمل فلسطين
مرحب بزوار منتدانا الكرام ..يشرفنا ويسعدنا اختي واخي ان تسجل معنا ..تفيدنا مما وهبك الله من علم ومعرفه املين ان تفيدنا وتستفيد
اهلا ومرحبا بكم
المدير:
صابر الحاج محمود
اليامون


.
منتدى بسمة أمل فلسطين
مرحب بزوار منتدانا الكرام ..يشرفنا ويسعدنا اختي واخي ان تسجل معنا ..تفيدنا مما وهبك الله من علم ومعرفه املين ان تفيدنا وتستفيد
اهلا ومرحبا بكم
المدير:
صابر الحاج محمود
اليامون


.
منتدى بسمة أمل فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بسمة أمل فلسطين

تخليد ذكرى الشهداء- ادب - شعر - خواطر- تراث-احداث-تاريخ -مجتمع-ثقافه -ابداع-حكايات فلسطين حكايات عربيه.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسير البطل المحرر هلال جرادات رحلة العذاب والغربه وفرحة التحرير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صابر عباهره
المدير العام
المدير العام
صابر عباهره


ذكر عدد الرسائل : 2011
الموقع : منتدى شهداء اليامون .. وكل فلسطين ..شهداء الحق من اجل الحريه
المزاج : صافي وذلك الفضل من الله
تاريخ التسجيل : 26/10/2008

الأسير البطل المحرر  هلال جرادات   رحلة العذاب والغربه وفرحة التحرير  Empty
مُساهمةموضوع: الأسير البطل المحرر هلال جرادات رحلة العذاب والغربه وفرحة التحرير    الأسير البطل المحرر  هلال جرادات   رحلة العذاب والغربه وفرحة التحرير  Emptyالأحد نوفمبر 06, 2011 3:57 am

الأسير البطل المحرر هلال جرادات
رحلة العذاب والغربه وفرحة التحرير

الأسير البطل المحرر  هلال جرادات   رحلة العذاب والغربه وفرحة التحرير  7788011319399655

من السجن إلى المنفى ولو كان بعض البيت ::
الأسير المحرر هلال جرادات .. فرحةٌ على أجنحة بيضاء في سماء ناقصة تاريخ النشر: الاثنين 24/10/2011م الساعة 18:46م



أمد/ خاص / ناصر عطا الله وإسلام الاسطل / حمله الشوق الأبوي ، مع كثير من الفرح ، ليضع سنواته الثمانين فوق عكازه الخشبي ، ويتجرع التعب بالمسافات الطوال ، تاركاً جنين ، عابراً عمان ، داخلاً مصر ، واصلاً غزة مستقبلاً ابنه الأسير المحرر هلال .

الأسير البطل المحرر  هلال جرادات   رحلة العذاب والغربه وفرحة التحرير  838701319383747

ابو حلمي ( والد الاسير المحرر هلال جرادات )
.
الحاج أبو خليل جرادات 84عاما ، الذي ولد وتولدّت على يديه شجيرات اليامون ، قضاء جنين ، جاء غزة ليزرف دمعة الفرح على كتف ابنه ، يصف لحظة اللقاء بصوت شيخوخيٍّ نحيف، كاد أن يسمعه المرء فلا يفهم ما يريد قوله ولكن انبسط الفهم لـ (أمد) بقوله ' كنت أخشى أن أموت دون أن أملىء العين والقلب برؤيته واحتضانه ، ولكن إرادة الله أقوى من إرادة المحتّل ،و من استطاع أن يأسر شاليط ويحافظ عليه طوال خمسة أعوام ، هم رجال بمعنى الكلمة ، لا يسعني إلا أن اشكرهم وأثّمن جهودهم التي لولاها ما اكتحلت عيناي برؤية ولدي '

تنهيدة مع نفس جارح يخرج من صدر المعّمر سناً فيقول بعدها :'خمس سنوات وإسرائيل تحاول أن تصل لشاليط ولم تستطيع كنا نقضيها بقلق وتوتر خشية أن ينزع الأمل من داخلنا بأن يكون أبناءنا من بين الأسرى المحررين ، و أتمنى أن تتفق القيادة الفلسطينية وتكمل فرحتنا بتنفيذ المصالحة الوطنية '

ويطلي جدار القلب بحسرة عن الوضع الداخلي فيقول ' عار وخزي علينا أمام الشعوب أن نبقى منقسمين على أنفسنا في وقت نحن فيه بأشد الحاجة للوحدة '

وكان له وصيته بصفته ابن الأرض والناس قبل الكثيرين من المختلفين : أدعو ابنائي في شطري الوطن إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة لكي يختار الشعب ممثليه دون ضغط من أحد '.

ولا يزال يتذكر والد الأسير جرادات رحلة العذاب التي كان يقضيها أثناء توجهه لزيارة نجله الأسير ويقول ' رغم كل العذاب إلا إنني كنت أصر على زيارته خوفا من أن أموت دون أن أراه '

الأب المسّن قلق اليوم رغم فرحته ، فالوقت قد حان لفراق من عانق قبل أيام ، ليتركه خلفه في غزة ، عائداً الى جنين ، وما يقلقه أن لا يمهله الدهر فسحة لكي يرى هلال ثانية ، قائلاً :' كنت اتمنى أن اغطيه بيدي وأقدم له كأس الماء ، في أخر عمري لكي يحمل نعشي بعد حين ويكون أول من يودعني و أخر من يغلق عليا قبري.



المحرر وحلمٌ لم يكتمل



أيام حملته على أجنحة السرور ، ولما لا والقيد قد انكسر والجدران قد أصبحت تراباً، وعناق بعض الأحبة ، واقعه الجديد والمنتظر ، ولكنه مؤقت بفعل الإبعاد والنفي ، حتى ولو كان على شبر من ترابه الوطني ، فالبعد القهري ، خلاف التجوال الحر، يقول هلال جرادات 45 عاما عن إبعاده الى غزة والأمنية التي لم تتحقق:' 'أكثر ما ينغص فرحتي ويبددها أنني أبعدت إلى قطاع غزة ، فقد كنت أتمنى أن اخرج وأعود إلى بيتي وأهلي وأقاربي ولكن الحرية أفضل من الأسر بأسوأ حالاتها' ويدخل في ظروف إعتقاله فيقول لــ (أمد) : ' حكمت بالسجن المؤبد تسعة وتسعين سنة ، وحرمت منذ ستة عشر سنة من زيارة شقيقي كونه أسير محرر ، فكان والدي الذي لم ينقطع عن زيارتي، بمثابة سمعي وبصري ولساني للأحبة والأقارب بالخارج وكذلك للمسئولين ، وقد دخلت السجن ومعي عشرين سنة هي عمري وقتها ، بعد اتهامي بقتل جندي إسرائيلي، لم تكن السنين ، تكرار أيام وساعات ، بل كانت توابيت طائرة ، وغصات تحّط في الروح ، وترمي الجسد في اللاوعي، ولكن الإرادة كانت أقوى وأبقى بفضل الله سبحانه' .

وعن السياسيات المتبعة في سجون الاحتلال قال هلال الكثير ، ووصف ما يفجع السامع إن سمع ، وقد يكون للرواة مدعاة لنشر فضائح السجّان ، وتعريته ، فيقول ' تتعمد إدارة السجون نقل الأسير من سجن لأخر ، و من وقت للثاني ، لخلق حالة من عدم الاستقرار والطمأنينة لدى الأسير، وأذا ما كانت زيارة الأحبة فرصة لشمّ رائحة الحياة ، يقوم المحتل بوضع حاجز زجاجي يفصل بيننا ، كأنه يمسك النور من رقبته ويشنقه أمام عيوننا، وللطفولة البريئة مذابحها في مسلخ السجون ، وثقافة التدمير الممنهج متبعة خارج معاني ومفاهيم الانسانية وغيرها من أساليب إذا ما تذكرها المرء ينهار '.

شاليط وشلال الأمل من جبال المقاومة

يستذكر الأسير المحرر هلال لحظة النبأ العظيم ، وأخوانه الأسرى ، قبل أن يتلقوه كانت الدنيا على ضيق مداها في عيونهم ، قد أصبحت بعد حين لديهم الأوسع ، فالمقاومة أسرت جندي إسرائيلي ، وهذا كان يكفي لكي يخرج الهواء الأسود من الرئة ، ويتنفسون الأمل ، نعم أسير بقبضة رجال المقاومة في غزة ، واسمه جلعاد شاليط ، وهذا يعني أن صفقة ما ستحدث ، وأن القيد الى زوال ، يقول هلال عن اللحظة' بدأنا نرسم الأحلام خارج الأسر ونتخيل واقعا لا سلاسل فيه ولا قيودا ، كنا نتوقع أن يتم الإفراج عن الأسرى الذين أمضوا ما يزيد عن عشرين عاما في الأسر من أصحاب الأحكام العالية بغض النظر عن الفصيل الذي يمثلونه ، مع علمنا أن لكل فصيل حصة حسب حجمه وأهميته '.

وقال:' رغم فرحتي وسعادتي بالصفقة التي اعتبرها ناجحة إلا أنها ليست كاملة ، فهنالك أسرى كانوا أحق من غيرهم بإدراج أسماءهم في الصفقة ممن أمضوا سنوات طويلة في المعتقلات وقال ' من أمضى 15 عاما أحق ممن لم يمضي سوى بضع سنين ' .

الوحدة الوطنية أمنية يستحقها الأهل والأحبة

هلال الذي حمل أتعاب السنين الخمس والعشرين في الأسر ، لم ينس أن يدعو قيادة الشعب الفلسطيني ، في شطري الوطن الى التسامح والوحدة فيقول لـ (أمد) 'نريدها وحدة وطنية فعلية وليست مجرد أقوال ترفع على المنابر السياسية '.

وربما غصة سنين السجن وقهر السجان ، زرعت في نفوس الأسرى وعقولهم ، قناعة أن المفاوضات السلمية ، لا تثمن ولا تغني من جوع ، خاصة وأن الاحتلال لا يمشي في طريق لغيره ، إلا مجبراً ومضطراً ، فيقول جرادات :' أن المفاوضات لن تنجح في إعادة أي أسير إلى أهله خاصة من أصحاب الأحكام العالية ،و المقاومة وحدها وأسر مزيد من الجنود الاسرائيلين فقط هو السبيل الوحيد لتطهير الأسرى من سجون الاحتلال'.



الأهل ومنهم الشقيقة والشقيق لعناق الفرحة

الأسير البطل المحرر  هلال جرادات   رحلة العذاب والغربه وفرحة التحرير  8628311319383747

تقول شقيقة الأسير المحرر فائزة لـ (أمد) وهي من سكان الأردن :'سافرت خصيصا إلى الضفة الغربية لكي أزور هلال في سجنه ، ولكن صفقة التبادل غيرت العنوان ، و جئت أكثر فرحاً الى قطاع غزة، نعم صدمت بالمسرة المفاجأة ولكنني حزينة جداً لإبعاد هلال عن أهله وقريته ، ولا أقول غير أن الإبعاد أفضل بكثير من السجن وجدرانه، فقد كنت أعدم راحتي عندما اسمع أن أخي أعلن إضرابه عن الطعام'.

وتزيد فائزة قولاً :' سأعود بعد أيام الى الأردن ، وسأترك هلال في غزة ، وأهلي في الضفة ، وكم اتمنى أن تنتهي فترة إبعاده عن الأهل ، لتكتمل فرحتنا بعودته إلينا جميعاً '.

شقيق هلال أسير سابق قضى من عمره أكثر من ستة عشر سنة ، كان قبلها مطارداً وملاحقاً من قبل قوات الاحتلال ، خليل الذي جاء لاستقبال شقيقه المحرر من الأسر هلال يقول لـ (أمد):' لقد كنا طوال السنوات الماضية نعد العّدة ليوم خروجه ، شيّدنا له منزلا واشترينا له أرضا وزرعناها بكل أنواع الفاكهة ، لكنه حرم منها بسبب الإبعاد ، سنقول لبرتقالة تنتظر أن الفجر آت ، والصبح من غزة سيكسر سيف الإبعاد ، كما كسر قيد السجّان ، ومازلت أحلم كطائر النورس بأن يحلق شقيقي هلال حتى يحطّ في أرض اليامون الطيبة، وهنا أسجل تقديري الكبير ، لأهل غزة الذين أعطوا الأسرى المحررين والمبعدين الأمل ، بعد المحبة وحسن الاستقبال ، وهم الأهل لا غير ذلك ، وهم الأحبة الكرام ، شكراً لكل من حضن وأحتضن أسيراً ، والأمانة عند الله مسئولة يا أهل غزة ، سأترك هلال بكل حنيني إليه ، ولكن شوقي سأسكنه بيت الصبر ، وأنا على فرحٍ مستقر ، لطالما السجان بعيد والسجن ذكرى وقضت '.
للثمانين من عمره الوصية وللابن الصبر


هلال جرادات ، المحرر من أسره ، هو لم يصنع لحظة الفراق القهري بإرادته، فترك والده في الثمانين من عمره وبعد ، وترك شقيقته وشقيقه ، وترك لجسده غزة التي تحتضنه لكي يغص بحريته ويقول مودعاً أهله ، مثل قول يوسف النبي عليه الصلاة والسلام لأبيه:' يا أبتي هذا وعد ربي حقا ، إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من جنين ، وبعد أن نزغ السجّان بيني وبين أخوتي ، إنني الأن بين أحبتي في غزة الى حين ، فأصبر وأحتسب ، والله لطيف خبير '.







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abosamer1953.yoo7.com
 
الأسير البطل المحرر هلال جرادات رحلة العذاب والغربه وفرحة التحرير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ألأسير البطل الياموني : هلال جرادات دخل عامه الخمسه وعشرون بسجون الاحتلال.
» الأسير المحرر كفاح احمد امين نواهضه من اليامون _جنين يعقد قرانه بعد التحرير في غزه.
» معاناة الاسير المحرر سامر صابر محمود عباهره لازلت مستمره
» نشر نادي الأسير الفلسطيني اليوم الإثنين، قائمة بأسماء الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي
» دعوه للإهتمام بالأسرى العرب في يوم الأسير العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بسمة أمل فلسطين :: الاسرى والجرحى والشهداء :: قسم الاسرى والجرحى-
انتقل الى: