صابر عباهره المدير العام
عدد الرسائل : 2011 الموقع : منتدى شهداء اليامون .. وكل فلسطين ..شهداء الحق من اجل الحريه المزاج : صافي وذلك الفضل من الله تاريخ التسجيل : 26/10/2008
| موضوع: التفاصيل الكاملة لقصة الجاسوس المصري مع إسرائيل الإثنين أبريل 25, 2011 5:44 pm | |
| التفاصيل الكاملة لقصة الجاسوس المصري مع إسرائيل
أخبار فلسطين – ترجمة صهيونية ادلى طارق عبد الرازق عيسي الجاسوس المصري المتهم مع ضابطي الاستخبارات الصهيونية بالتخابر مع إسرائيل باعترافات مثيرة في التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا معه.
وذكرت صحيفة "الأهرام " في عددها الصادر اليوم السبت أنه في بداية التحقيقات قال المتهم طارق عبد الرازق (37 عاما) انه نشأ وسط أسرة فقيرة بعد نزوحهم من احدي العزب التابعة لقرية يوسف الصديق بمحافظة الفيوم نظرا لعمل والده خفير حارس امن باحدى شركات الصرف الصحي بمنطقة الحدائق.. وبعد حصوله علي دبلوم الصناعة3 سنوات عام1990 كان يهوي رياضة الكونغو فو ويتابعها في احدي المجلات الصينية.
وقام بمراسلة احد المعاهد الصينية لتعليم رياضة الكونغو فو لمدة عامين.. فقامت والدته بعمل جمعية مالية قدرها ثلاثة آلاف جنيه وفي عام1992 راسل المعهد هناك وارسلوا له الاعانة والتذكرة وتمكن من الالتحاق داخليا بالمجان لمدة عامين حيث كان يقيم في احدي المدن التي تبعد عن العاصمة الصينية بكين بـ800 كيلو.. وبعد حصوله علي دورة المعهد عمل في احدي شركات تركيب وصيانة المصاعد براتب شهري قدره300 جنيه واستمر في العمل من95 حتي1996 ثم التحق باحد الاندية الشهيرة بمدينة نصر لتدريب رياضة الكونغو فو براتب شهري حتي2007.
وقال: عام2002 هو وثلاثة من اصدقاؤه قاموا بسحب قرض لانشاء مشروع عمل عبوات بلاستيكية بمبلغ200 الف جنيه من الصندوق الاجتماعي في مقابل ضمان المشروع بمبلغ50 الف جنيه لكل منهم, حيث اقاموه في منطقة الحدائق, ونجح المشروع في البداية وحدثت الخلافات بينهم مما جعلهم يقومون بابعاده نهائيا من المشروع.
واصبح مطالبا بسداد مديونية للصندوق الاجتماعي بمبلغ50 الف جنيه, وعجز عن السداد فقام الصندوق برفع قضايا ضده.. حيث كان يتردد علي السفارة الصينية في مصر بحكم انه كان يعيش هناك ومعجب بها وبعد ان صدرت ضده احكام قضائية لعدم سداده القرض.. قرر العودة الى الصين والاقامة بها سافر عام2007 وعن طريق اصدقائه في البحث عن عمل, حيث كان يقوم بجمع الاوراق من الصينيين الراغبين في الحصول علي تأشيرة دخول الأراضي المصرية لعمل استثمار في مصر..
وفي شهر2007يونيو/ حزيران اتصل بجهاز الموساد الصهيوني عن طريق الموقع الإلكتروني برسالة قال فيها: انا مصري ومقيم في الصين وابحث عن فرصة عمل وكتب لهم رقم هاتفه المحمول في الرسالة.. وفي اغسطس2007 اتصل به جوزيف ديمور المتهم الثالث وقال له انك ارسلت لنا رسالة بانك تبحث عن عمل واننا نرحب بك وللتعامل معنا لمقابلتي في دولة تايلاند.
فحاول طارق الحصول علي تأشيرة من الصين لدولة تايلاند فلم يتمكن من ذلك.. فاتصل بجوزيف مرة اخرى لعدم حصوله علي التأشيرة فقال له عليك بالسفر الى دولة نيبال لمقابلتي لان الدخول فيها بدون تأشيرة لقربها من الصين.. وبعد الاتصال بـ3 ايام فقط سافر إلى نيبال ومكث بها لمدة15 يوما في انتظار مكالمته.. وفي ذلك الوقت كان يقيم في حجرة بداخل بنسيون في انتظار ضابط الموساد الذي وعده بالاتصال به فلم يتصل.. حيث كان يخضع لمراقبة منهم, فتحدث معه واعتذر له عن عدم مقابلته له, وطلب منه ان يسافر لمقابلته في دولة الهند.. فقال له طارق انا انتظرتك لمدة15 يوما في نيبال والآن تقول انك مش قادر تيجي انتو عايزين تشتغلوا ولامش عايزين تشتغلو.. فرد عليه ضابط الموساد جوزيف قائلا معلهش لابد ان تحضر الى الهند.. فسافر طارق من نيبال الى دولة الهند.
وفي اليوم الثاني لوصوله الهند اتصل به ضابط الموساد, وقال له احضر لمقابلتي بالسفارة الصهيونية بالهند.. وتقابل معه بداخل السفارة.. وكانت المرة الأولى لمقابلتهما, حيث استمر اللقاء لمدة5 ساعات بداخل السفارة وذلك في غرفة مغلقة وكان يقوم باستجوابه لمدة5 ساعات, حيث كان يسأله عن نشأته وظروفه وعلاقاته والأماكن التي عمل بها وعلاقاته بالقاهرة وما هو الدافع الذي جعله يقوم بالاتصال بهم ويرغب في العمل معهم.. فكان رد طارق ان الدافع الوحيد هو الفلوس وتناقش معه طوال مدة اللقاء عن حياته ثم قام بتسليم مبلغ1500 دولار.
وفي النهاية اخبره أنه لابد من جلوسه علي جهاز كشف الكذب.. وطلب منه العودة إلى الصين والانتظار هناك حتى الاتصال به مرة أخرى لتحديد المكان والدولة التي سوف يتقابل معه بها للخضوع لاختبار جهاز كشف الكذب وفي شهر يناير2008 ضابط الموساد جوزيف اتصل به وطلب منه السفر إلى دولة تايلاند وتقديم أوراق سفره بالسفارة التايلاندية بالصين وساعده في الحصول علي التأشيرة, وسافر خلال24 ساعة من الصين إلى تايلاند فطلب منه ضابط المخابرات الصهيوني مقابلته بالسفارة الصهيونية بتايلاند في غرفة مغلقة بالسفارة لمدة5 ساعات يوميا علي مدار ثلاثة أيام.. حيث كانوا يستجوبونه حول المعلومات التي يمكن أن يقدمها لهم وأحلامه ومشاريعه.
وفي اليوم الرابع قدموه أحد الخبراء المختصين ثم أجلسوه علي جهاز كشف الكذب لمرتين كل منهم5 ساعات استجواب أيضاً ثم قاموا بتسليمه مبلغ1800 دولار وافهموه أن ذلك مقابل المصروفات والتنقلات وبعد اجتيازه جهاز كشف الكذب قام جوزيف بتسليمه ألف دولار مكافأة له ثم قام بتناول العشاء معه وتقديمه إلى المتهم الثاني أيدي موشيه ضابط الموساد وجلسوا الثلاثة معا.. ثم افهمه جوزيف أن المتهم الثاني أيدي موشيه هو المسئول عنه, حيث اصطحبه إلى جميع المطاعم التي تتواجد بها الجالية العربية بتايلاند, وقال له بصفتك مصريا فان جميع العرب يحبون المصريين فيمكنك أن تقوم بعمل علاقات معهم ويمكنك أيضاً أن تقوم بترشيح من يصلح للتعامل معنا في جهاز الموساد وبدأ في تدريبه لمدة3 أسابيع في كيفية التعامل مع الناس والجالية العربية في تايلاند وتجميع المعلومات عنهم.
وقال المتهم طارق عبد الرازق خلال التحقيقات التي أجراها المستشار طاهر الخولي ويسطرها محمد قاسم سكرتير المحامي العام لمدة أربعة أشهر انه بدأ في عمل العلاقات مع كل من هو عربي, وكان يقوم بكتابة التقارير عن الجالية العربية بتايلاند لمدة45 يوما وانشأ بريدا سريا عن طريق النت.. بشفرة سرية للتعامل مع ضابطي الموساد فقط.
وطلب منه الضابط أيدي موشيه ـ العودة إلى الصين محل إقامته وإنشاء شركة استيراد وتصدير وسلمه5 آلاف دولار مصاريف إنشاء الشركة.. وعاد طارق إلى الصين واستأجر مكتبا وأنشأ الشركة حتى تكون غطاء لنشاطه مع جهاز الموساد.
وقال طارق خلال التحقيقات أمام النيابة انه في ذلك الوقت قام بالزواج من شيتا واستأجر شقة في بكين وقام بشراء سيارة وكانت علاقته بأسرته بالقاهرة منقطعة تماما.. ثم عاود السفر الى سوريا لمقابلة العميل المهم في سوريا كل شهرين لاستلام التقارير بعد قيام رجال الموساد بتسليمه كمبيوتر محمول مشفر لإرسال وحفظ البيانات وفلاش مومري مشفرة وافهموه ان هذه الاجهزة بمبلغ2 مليون دولار وانه يصعب علي أي جهاز امني أن يقوم باكتشافه ويمكنه أن يعدي بها من أي مطار.. ولايمكن كشفه وقاموا بتدريبه عليها في كيفية استخدامها.
وقال انه سلم العنصر السوري30 الف دولار و20 الف يورو, وقال انهم طلبوا منه تجنيد عناصر لبنانية نظرا لانهم في حالة حرب مع حزب الله وعايزين يجندوا عناصر من لبنان.
وطلب منه المقابلة في دولة مكاو وقال انه كان أثناء سفره إلى سوريا باسم حركي يدعي طاهر حسن, والتقي بايدي موشيه في دولة مكاو بجوار الصين وطلب تجنيد العاملين بمجال الاتصالات اللبنانية, حيث تم إنشاء موقع علي النت.. يطلب عمل لبنانيين وبدأت المراسلات تتوافد عليهم وبدأ في كتابة التقارير لكل متقدم يصلح في التعامل مع الموساد وذلك في عام2009.
وقال انه في بداية عام2010 وبالتحديد في تايلاند قالوا له اننا سوف نقوم بتسليمك معدة تخابر لتسليمها إلى رجلهم في سوريا وهي كمبيوتر محمول وقاموا بتدريبه عليها حتى يتمكن من تعليم عنصرهم في سوريا وذلك بعد اربع شهور..
وكان يحصل منهم علي مكافأة2500 دولار مقابل كل مهمة يقوم بها في سوريا ثم طلبوا منه تجنيد عناصر من مصر وخاصة العاملين في قطاع الاتصالات وابلغوه أن قيادات جهاز الموساد مهتمة بذلك وعلي وجه السرعة ويهمهم اختراق شبكات الاتصالات في مصر ويسعون جاهدين باختراقها بأي شكل, وقال له بالتحديد أيدي موشيه ضابط الموساد يا طارق إن من أولويات جهاز الموساد اختراق جميع شبكات الاتصالات في مصر ولك مكافأة مغرية في تجنيد العناصر بها.
وقال طارق: انه بدأ زيارته وزوجته الصينية إلى القاهرة منذ عام2009 مرتين وعام2010 حضروا مرة واحدة ولكنه كان يقوم وزوجته بالإقامة في احد الفنادق في حين ا نه لم يسأل نهائيا عن اسرته لانه منقطع الاتصال بهم وعلى خلاف معهم منذ هجرته إلى الصين عام2007 وحضوره الى مصر.
وقال انه انشأ موقعا ثالثا علي النت تحت اسم" هوش تك" علي انها في هونج كونج وترغب في انضمام العاملين في قطاع الاتصالات بمصر مقابل مرتبات مالية مجزية.. وبدأت البيانات تتوافد عليها وكان يقوم بإعداد التقارير عليها ويقدمها لضابط الموساد.
وبدأوا في الإسراع لعملية تجنيد عناصر من قطاع الاتصالات في مصر, وعمل إعلانات علي النت سعيا لتجنيد تلك العناصر, ولكنه لم يقم بتجنيد أي مواطن مصري آخر, وفي يوليو/حزيران الماضي أعلنت لبنان عن ضبط شبكة جاسوسية تعمل في مجال الاتصالات في لبنان لصالح جهاز الموساد بعد ضبط3 افراد لبنانيين في هذه الشبكة تمت محاكمتهم واعدامهم.. في ذلك الوقت اتصل به ضابط الموساد ايدي موشيه وطلب منه ضرورة المقابلة علي وجه السرعة في تايلاند, وقال طارق انه انتابته حالة من الخوف والرعب وعند عودته إلى بكين في2010/7/19 توجه إلى السفارة المصرية في بكين وطلب مقابلة السفير المصري للإبلاغ عن تعاونه مع جهاز الموساد الصهيوني وذلك تحوطا وخوفا من ضبطه عقب القبض علي شبكة التجسس في لبنان, وقال انه لم يكن يعلم انه مراقب من قبل ضباط المخابرات المصرية منذ اللحظة الأولى لتعامله مع ضباط الموساد.
ومن جانبها ، أكدت عصمت طلعت عقل المحامية والتي انتذبتها نيابة أمن الدولة العليا لحضور التحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهم، أن المتهم طارق قال خلال التحقيقات التي اجراها المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا خلال5 أشهر متواصلة إنه تعرف علي محبوبته الصينية كوشفيه الشهيرة بشيتا عام1992 بعد حصوله علي منحة صينية من أحد معاهد تعليم الكونغفو بالصين حيث كان طالبا وكانت هي طالبة بالثانوية العامة قبل التحاقها بالعمل الحالي.
وأضافت انه بعد عودته إلي القاهرة كان دائم التراسل معها حيث ساعدته في العودة إلي الصين عام2004 بعد أن شعر بالخطر من القبض عليه وشقيقه الأصغر محمد عبد الرازق لصدور أحكام جنائية ضد شقيقه بسبب القرض الذي حصل عليه من الصندوق الاجتماعي بمبلغ50 ألف جنيه.
وقالت انه كان يتردد علي السفارة الصينية بالقاهرة طوال وجوده بالقاهرة من94 حتى200 لمساعدة الوفود الصينية في زيارات القاهرة.. وكان يحصل علي مكافآت وهدايا عينية من اجل تواصل مراسلته لمحبوبته التي التحقت بعمل حساس بعد تخرجها فأعلنت إسلامها وتزوجته سرا لأن القانون الصيني يحتم عليها عدم السماح للزواج من أجنبي خاصة في الوظائف ذات المركز المرموق.
وقال طارق.. انه كان ينوي جمع كمية من الأموال لاستكمال حياته مع محبوبته حيث كان ينوي الابتعاد عن الموساد والسفر ومحبوبته إلي المملكة العربية السعودية للإقامة هناك لأن الاحتلال الصهيوني لا يمكنه ان تتوصل إليهما مادام موجودين بالسعودية علي حد علمها.
وأضافت محامية الجاسوس المصري إن أخطر ما ذكره طارق خلال التحقيقات هو قيامه بنقل ملف كامل عبارة عن75 ورقة فلوسكاب من أحد العملاء السوريين الذين يعملون في جهاز حساس بسوريا وبالتعاون مع الموساد منذ15 عاما إلي الضابط الصهيوني المتهم الثاني قي القضية في مقابل30 ألف دولار أمريكي, وقالت إن هذا الملف كان يشمل الملف الخاص بالنفايات النووية التي يمكن من خلاله تحديد التعامل السوري النووي في إنشاء المحطة النووية وتخوف الاحتلال الصهيوني منه.
وأشارت إلي أن المتهم ذكر في اعترافاته إن كلمة السر التي كان يتعامل بها مع جهاز الموساد خطيبتك بتسلم عليك إذا كان هناك خطر علي المأمورية التي يقوم بتنفيذها وبناء علي تعليمات الموساد يجب عليه مغادرة المكان الذي يوجد فيه فورا, وكذلك قطع الاتصالات الهاتفية بينه وبين الضابط الصهيوني ايدي موشيه الذي كان مكلفا بمتابعته في خلال تكليفه بالعمليات, وأضافت انه ذكر أيضا انه اذا قال له في اتصاله إن كل حاجة كويسة فعليه استكمال المأمورية ولا خطورة فيها.
وأضافت انه كان يتم تأمينه خوفا علي حياته من الخطر الذي يمكن ان يقع له من رجال الموساد.وأكدت دفاع المتهم انه لم يكن يعلم نهائيا انه كان مراقبا من رجال المخابرات المصرية منذ تعامله من البداية مع رجال المخابرات الصهيونية, والدليل علي ذلك إنه عندما شعر بالخطر علي حد قوله وذهب إلي السفارة المصرية بالصين للإبلاغ عما يقوم به من تجسس قال له السفير المصري عليك ان تقطع تذكرة سفر ذهابا وإيابا للقاهرة حتى يكون مطمئنا انه سوف يعود للصين مرة أخري.
وقالت انه قال إنه كان يقوم بتقليب رجال المخابرات والضحك عليهم بأن يقوم خلال زياراته السبعة إلي سوريا بالضحك عليهم وذلك بشراء هدايا بـ200 دينار ويدونها500 دينار لتقديمها إلي العميل السوري, وكان ينزل في فنادق5 نجوم لليوم الاول وبعد ذلك يغلق حسابه للذهاب إلي فندق3 نجوم ويأخذ الفرق في حقيبته.
. .
| |
|