اسرائيل باذن الله زائله

اسرائيل زائله لا محاله

تقاطر الشباب العربي والفلسطينيين على الحدود مع فلسطين في يوم النكبة يظهر أن فلسطين تسكن قلوب وعقول العرب من المحيط إلى الخليج، رغم محاولات الكيان الصهيوني والغرب ومعهم أنظمة عربية رسمية لمحو فلسطين من الذاكرة.. وأن هذه المحاولات باءت بالفشل الذريع.

جهدت إسرائيل ومعها حلفاؤها من أنظمة رسمية عربية على إبعاد فلسطين عن المناهج الدراسية والمساجد، وحاول الكيان الصهيوني التصدي لكل ما من شأنه أن يذكر بفلسطين من أفلام ومسلسلات ومقالات وإشعار وكتب ومحاضرات، فقد أقامت إسرائيل الدنيا ولم تقعدها على مقال كتبه مثقف فلسطيني أو قصيدة شعر مثل تلك التي كتبها محمود درويش "عابرون في كلام عابر"، وحالت دون عرض فيلم وثائقي عن مجزرة دير ياسين في الأمم المتحدة، وغضبت من المسلسل التركي "وادي الذئاب"، فكانت ردة فعلها عنيفة إلى درجة إهانة السفير التركي ومعاملته بطريقة مذلة..

لا تعمل إسرائيل وحدها في هذا المضمار بل تساندها مؤسسات و "لوبيات" وحركات مثل الحركة الماسونية السرية والأندية المرتبطة بها وما يسمى بمراكز الدراسات والأبحاث وبعض الجمعيات والأندية و "منتديات السلام" وغيرها من مسميات زائفة لا هم لها إلا تأمين الدعم والحماية لإسرائيل.

لقد أثبت الشباب العربي والفلسطيني أنه عصي على التدجين والتركيع والتخويف، وأنه لا ينسى فلسطين أبدا، فالعرب يمكن أن يختلفوا على أي شئ لكنهم لا يختلفون على فلسطين، والعربي المسكون بالعاطفة يغفر لمن يؤذيه، لكنه لا يغفر المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ولا اعتقال 11 ألف أسير فلسطيني في ظروف غير إنسانية، ولا حصارها لقطاع غزة.

وليس من قبل المصادفة أن يتقاطر الشباب العربي والفلسطيني في لبنان والأردن ومصر وسوريا ومصر، ويشدون الرحال إلى فلسطين ويقفون على الحدود ويلقون الحجارة باتجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي، ويتلقون الرصاص بصدور عارية حبا بفلسطين وأرضها والقدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة.. حبا بمحمد صلى الله عليه وسلم والمسيح عليه السلام.. حبا بالتاريخ والحضارة والثقافة.. حبا بالعزة والكرامة والحرية.. حبا بأرض الأنبياء والمعراج والمحشر والمنشر.. فكل عربي ومسلم يعتبر فلسطين أرضه، وهي كذلك فهي ارض وقف لكل المسلمين، حتى وأن سكنها الفلسطينيون.

لقد حان وقت الرحيل لإسرائيل وخرافاتها وأساطيرها.. حان وقت النهاية لهذه الكذبة الكبرى التي أهلكت الحرث والنسل وسممت العلاقات بين العرب والغرب.. حان وقت الرحيل لأن الأنظمة التي تحمي هذا الكيان ترحل، ومن يحمون حدود هذه الكيان المصطنع يسقطون الواحد تلو الآخر، ليس هناك من خيار آخر لهم إلا الرحيل فقد أخذوا حصتهم من دمنا وعليهم أن يحملوا قبورهم ويرحلوا كما قال شاعر فلسطين الكبير محمود درويش.. لا خيار أمام هؤلاء اليهود المحتلين المستعمرين في فلسطين إلا الرحيل، لأن الفلسطيني لا يقبل بديلا عن وطنه وأرضه حتى لو أعطيت الدنيا كلها له.

وكما كتب صديقي الكاتب الرائع سامي الزبيدي فإن "الفلسطيني الذي يحتفظ بمفتاح حوش الدار لا يزال يورث حلمه للأبناء فلا أحد في الدنيا يورث الحلم إلا الفلسطيني وهذه ميزته على سائر اقرأنه من بني البشر... يولم الناس لأفراحهم ويولم الفلسطيني كل ليلة لأحلامه التي ترافقه أنّا حل وأينما رحل، يستمطر غيمة آتية من الغرب علّ فيها رائحة البرتقال، فيافا هي يافا وأن علت فيها ناطحات السراب والعودة آتية – كما الساعة لا ريب فيها فطوبى للحالمين".

صحيفة ايلاف
سمير الحجاوي 6/5/2011 12:23:42 PM

.
.

حان وقت الرحيل لأن الأنظمة التي تحمي هذا الكيان ترحل، ومن يحمون حدود هذه الكيان المصطنع يسقطون الواحد تلو الآخر، ليس هناك من خيار آخر لهم إلا الرحيل فقد أخذوا حصتهم من دمنا وعليهم أن يحملوا قبورهم ويرحلوا كما قال شاعر فلسطين الكبير محمود درويش.. لا خيار أمام هؤلاء اليهود المحتلين المستعمرين في فلسطين إلا الرحيل، لأن الفلسطيني لا يقبل بديلا عن وطنه وأرضه حتى لو أعطيت الدنيا كلها له.

نعم اخي ابو سامر حان رحيل اسرائيل وكل الانظمة التي كانت تحميها

وكل الحكومات العربية التي كانت تتحكم في الشعوب لكنها مغلوبة على امرها

فيما يخص القضية الفلسطينية

حان الرحيل ولا نريد غير عزة شعبنا والاستقلال لكامل الاراضي الفلسطينية

شكرا لك اخي ابو سامر على هذا الموضوع الرائع

اختيار موفق

تحياتي لك وتقديري

مهما طال الظلم ودولته
فان الظلم مصيره الزوال
واهل الظلم مصيرهم الهلاك
انها ارادة الله
ما من ظالم بقي ودام
واسرائيل دولة ظلام وقتله للشجر والحجر والانسان
الصهاينه مصيرهم الزوال باذن الله.
.
.
وردة الامل

اشكرك
.
.
ابو سامر

.

» حزب الله يتبنى الطائرة التي اخترقت اجواء اسرائيل ويطلق عليها اسم ايوب
» علماء اغتالتهم اسرائيل
» نهاية اسرائيل ليست بعيده
» نهاية دولة اسرائيل - د.عمر عبد الكافي
» مشروع قانون في اسرائيل: العربية ليست لغة رسمية...!!!