قصف
قتل
دمار
جثث متفحمه
جرحى تصيح
دم ينزف
ارواح ازهقت
شبابنا تذبح امام كل الاعين
نرى ..ننظر ..نتنهد ..نبكي
وكل هذا لا يفيد
نصرخ نستصرخ
لا مجيب
بلادي تحترق وشعبي يغلي من القهر
لا معين لا مجير
العدو يسرح ويمرح في اجوائنا
وقذائفه تحرق الاخضر واليابس
تقتل ولا تذر
اااخ يا ابناءنا
اااه يا شهدائنا
ااه يا جرحانا
ااه يا نفسي التي تحترق قهرا
ما باليد حيله
فلا معتصماه يسمع امي ولا اختي
ولا امك ولا اختك
اصابعهم في اااذانهم
يشهادون ولا يسمعون
انها المأأمره
انه الاجرام
انه كل محرم وحرام
الى متى ..الى متى
الهذه الدرجة فقدنا الهمه
فقدنا الرجوله
فقدنا الانسانيه
فقدنا الغيره
اي حليب شربنا
اصبحت اشك في حليب الاسواق
وحليب الصدور
اه يا عروبتي ما حصل لك
الهذه الدرجة تبلدتِ
خنثتِ
فقدتِ اي معاني للشهامه
للنخوه
مستوطنين تجمعو تحت انظاركم
اتحتلو واقامو دوله
وانتم كل يوم تقسمون الوطن لانشاء اوطان ودول
ضعيفه
واهنه
مستسلمه
خاضعه
منخدعه
-
ابن صهيون يسود ويميد
يصول ويجول
ونحن في انقسام
عربي
اسلامي
فلسطيني
ايعقل هذا ونحن كلنا نقتل بنفس السلاح
ونعاني من نفس الظلم والظالم
كل يوم يقتل ابناءنا
والقاتل المجرم نفس القاتل المجرم
والسارق نفس السارق
والحرامي نفس الحرامي
لا بد من صحوه من هذا الخبل
لا بد من اليقذه
نضالنا
شعبنا
وحدتنا
فلسطينيتنا
عروبتنا
قبل ما يروح ما عنا
ولا يبقى اشي النا
لا مركزنا ..لا بلدتنا
لا مسكنا...لا سمعتنا
لا قوتنا
قبل ما نفقد الارض اللي حيلتنا
ونذهب في بقاع الارض
بعد ما تروح غزتنا وضفتنا
امبارح بالامس عرفاتنا اتحاصر واتسمم
مقراتنا كلها بالضفة قصفت ودمرت
واليوم في غزه تدمر مرة ثانيه وثالثه وعاشره
وغدا ينتقل العدو الى الضفهز.ليدمر ..ويقتل
ليفعل نفس الفعل كما الان في غزه
عدو لا يميز بيننا
عدو لكل امتنا
عدو للشجر يا ناس
عدو للحجر يا ناس
عدو الله في ارضي
وكل العرب اخواني
ولا منقذ
ولا رادد للهفة اخواتي واخواني
من القاصي
من الداني
شعبي كله مجروح
شعبي كله يعاني
من الغاصب عدو الارض
عدو الشعب
عدو الله
فيا ربي اذا العرب والاسلام وكل العالم لا تسمعني ..!!!
الهي يكفي انت من يعلم ومن يسمع
اليك دعائنا نضرع
الحميه بصدرنا ازرع
واجدنا يا اله الكون
بجند من حماك اقوى
جنود من لدنك اسرع
من ابن صهيون وما خطط وما نفذ وما وقع
اٍلهي اٍن لم تستجب منا
اٍلهي اٍذا
ٌٌٌلمن ندعو
لمن نضرع ..!!!!
*----*
*
حسبنا الله ونعم الوكيل
انا لله وانا اليه راجعون.
-
-
-
ابو سامر
-
-
-
-