كلمات ٌ كتبتها من عبير الحياة ،من صدى الصمت السائد
من تعابير الوجوه وشجية الأصوات
كلمات كتبتها لشخص ٍ واجه الحياة ولاقاها بنية ٍ صادقة
فماذا مقابل الطموح المخلص والعمل الأدبي الراقي ؟
شخص ٌ فتح أمامي تعابير الحياة وذكرني بهذا الحاضر الذي شذ َّفيه الآملين بكلمات العودة
فكيف يقابلهم
ويزرع الأمل في طريقه
قصيدة ٌ كتبتها بعنوان : نظرة الحياة
أصفيت نيتي ورفعت رايتي
أردت البناء فكانت ويلتي
حسبتها لله للوطن دون الجاه
فكانت خسارتي
نظرت في كل الزوايا
لاموني لغايتي
******
وضعوا الوطن غاية ً وهميةْ
وأحداثنا ثروة ً مغنيةْ
وكلامهم في الحزن والترويج
جالب زبائن ٍ دُرِّيَّةْ
حسبوا الحياة بمالهم وصلوا العلا
وهبت روحي للوطن فوصلت فيها
أدنى الدُنا
******
أظهرت طيبتي وسعيي لغايتي
فقالوا عني ممثلا ً بارعا
فهل في الحياة ِ من يغنى بروحه
أم أنها تُغني كل من راد الغِنى
******
يا إخوتي هذا وطن
وطني به كل المحن
جراحه تسيل أعلامه تميل
وزهوره البرية نموها ضئيل
فقد حل محلها زهور اصطناعية
لكل ما فيها تزيل
ونحن بدل الأعلام
وضعنا شعارات الدولارات والملايين
وبدل رئيس الوطن
وضعنا صاحب أسهم ناجح فهو محسن التحليل
******
شعرت في وطني الحبيب
كلمت قمري وكأنه أعز قريب
رأيت حسنه وجماله وقال لي عن أرضي من بعيد
ارضي جميلة لكن روح من فيها تغيب
تريد الحرية
فتذهب للقمر وتبقى عنده تناظر الوعيد
ونحن هنا نزيد في الحدود
فتهرب الأرواح ولا تُلاقى من جديد
******
فأين صانعي الحرية يا ذوي عمر ٍ مديد
أم أنه شعار لمؤسسة واشنطن
مكتوب بها احذر التقليد
******
فكيف تعود لي ارضي
بأن أحمي غايتي
أم اجعل مالي وغايتي هي حلتي
وعقلي محجوب عن هويتي
والترف والحب الكاذب
والبسمة الوهمية مازالت فيها تزيد
******
والقمر ينظر إلينا من بعيد
والصحب ما زال يعيد
العقل الراجح في زماننا يكيد
فكل ضده حتى يسقط في هاوية أشواك الحديد
فزهر النعمان لا ينبت الآن إلا من له يريد
فيا أيها الصحب المحابي لأرضه ولربه المجيد
اعزف للأمل يتراقص في ظلٍ مديد
وتهوى في يومك المراد
هاو ٍ على الأرض سعيد
شاعرة الحرية من الشمال الصامد