كو المزيكاتى(السمسمية بين هز الوسط ورصاص البندقية
إظهار المنشور الوحيد.
Abo
كان للسمسمية دور هام فى تاريخ مصر الحديثة وبالاخص اثناء الحرب مع اليهود فقد
استخدمت السمسمية الاله الشعبية فى تصدير الامل للمهاجرين والقوه والعزيمة للجنود على خط النار
وذالك من خلال العظيم الكابتن غذالى وفرقة اولاد الارض او البطانية والتى جابت القطر المصرى
باكمله للمهاجرين تبعث فيهم روح الامل بعد الانكسار وترك بيوتهم للمحافظات الاخرى وتم تكوين اكثر من فرقة بهذا الاسم لدرجة ان كانت فى كل محافظة مجموعة من اولاد الارض بها عازفين ومؤدينو كانت اشعار عمنا غذالى وكانت من هذة الاغانى والله والله والله والله هترجع تانى تانى لغيطك ولبيتك ياخال وهتلاقى الرملة خضره على طول القنال بس جهز زنودك واسهر وابذل جهدك على شان تحمى جنودك فى سينا والجولان وكانت تغنى السمسمية ايضا الاغنية التى اارتبط بيها كل اهل المحروسة فات الكتير يابلدنا مبقاش الى القليل بينا يلا بينا نحرر ارضنا وعضم اخواتنا نلمه نلمه نسنه نسنه ونعما منه مدافع وندافع ونجيب النصر هدية لمصر ونكتب علية اسامينا حتى تحقق النصر فى اكتوبر المجيد وعاد المهاجرين لبيوتهم وعادت السمسمية تأكد ما قالته فى ايام الهجرة قلتاها كلمة وتحقق منانا قلنا هنيجى وادى احنا جينا نشق صباحنا ونداوى جراحنا بالاحضان ياسويسى حتى تأكد السمسمية ما قالتة فى المهاجر ووعدت واقسمت بالله ان يعود كل مهاجر لبيتو وبعد هذه الفتره بدء فتره التعمير وعودة المهاجرين للسويس وبدءت الحياة تسير فى مسارها الطبيعى فكانت ليلة الحنة شىء مقدس تقام على انغام السمسمية حتى شروق السعات الاولى من الصباح ويقومو بلعب الحنة ويجبو بها الشوارع المحيطه وفى هذه الفتره ظهر اكثر من مطرب منهم من كان كون شهره قبل الهجرة ومنهم من كونها بالهجرة ومنهم من ظهر بعد ذالك ومنهم المرحوم على حجى وسيد العليلى والشاعر زكريا غريب حيث كتب وقتها اغنية من اجمل اغانى اكتوبر وهى فى 5 يونيه كنتى يامصر بريئة وفى 6 اكتوبر بانت الحقيقة وكان فى هذه الفتره فى كل حى اكثر من فرقة شباب الغريب وشباب الجناين وفرقة كفر كامل وفى نهاية السبعينات واول الثمنينات بدء منتجى الكاسيت للسمسمية واصدار البومات لهم ولاح فى الأفق اكثر من نجم منهم بكر حسن وفرقته المرحوم سيد عبد السلام والفنان عيد احمد حامد(عيد الجناينى) ومحمود القطوعى سيد كامل وسمير القطوعى وانتشرت السمسمية باغانى بكر حسن الصيادين وعيد الجناينى بالوداع وكانت هذه الاغانى منتشرة بمصر كلها وفى فترة منتصف الثممانينات ظهرت مجموعة اخرى من النجوم ومنهم غريب محمد ومحمود الحارتى بفريق الاولاد الطيبين والعازف المعتزل عادل الحاج والعازف الفاز موسى احمد موسى والذى استطاع ان يصل بالسمسمية الى العالمية من خلال الفرقة القومية للمسيقى الشعبية هو والعازفين عبد العزيز بربرى ورمضان عطية وفى بداية التسعينات لم يتبقى من فرق السمسمية سوى سيد كامل الجوهره السمراء والباقى تحول الى المزيكا وعزف الاورج وكان نادرا ما انتجت فرح به فرقه سمسمية حتى عاد فريق البحارة بنجوم السمسمية اجمعين موسى وناصر السويسى وخالد سعد والجدير بالذكر انها هذه الفرقة قد انقسمت الى 3 فرق ومستمره حتى الان
واستمرار هذه الفرق قد اعاد السمسمية على الساحه بمطربين جدد من الشباب محبى السمسمية فقد ظهر غريب علام وكرم ابو الليل ومحمود كامل وعازفين فى غاية الجمال مثل اباهيم السنى وغريب البصراتى ونور الدمرداش وحماده عثمان وعادل حلمى وعلى فروق واحمد سمير .. .وعن الفنون الشعبية ومن يظن ان السمسمية اصبحت هز وسط فهذه وجة نظر خاطئة فان الرقص الشعبى على السمسمية ماهو الى تجسيد لمواضيع من البيئة او رقص تعبيرى عن موضوع الاغنية فهو مختلف تماما عن الرقص الشرقى وداعبة الغرائز فالسمسمية اله محترمة جدا ويشهد لها التاريخ بهذا... وفى منتصف العقد الاول من الالفيةالثانيه ظهر الفارس الذى قد جاء لاحياء السمسمية فقد ظهر الموزع المبدع طه الحكيم فى وقت قد انتهى به عصر الكاسيت وظهر السى دى ساهم طه بأمكانيته المتواضعة وحسه الفنى الاعالى وابداعة فى اعادة تسجيل اغانى التراث بالشكل الموكب للعصر فتم تسجيل اغانى للريس عبد الشافى الرشيدى (ابو اسامة) مجموعة من الاغانى كانت انتهت مثل يحادى العيث واهو امرا وياسويس يابلدنا ياطعمه وللسيد كامل متى ياكرام وللرائع عبد ة الدشناوى مشتاقين وغريب علام على الله وتجلبش للمطرب الجميل عبد الطيف محمود وبدئت السمسمية تعود .. وفى عصر الكمبيوتر والبلتوث انتشرت اغانينا مره ثانيه فى كل الجمهوريه وعلى خط التحديث فقد تم انشاء جروب على الفيس بوك هذا الساحر العجيب باسم عشاق السمسمية للحفاظ على تراثنا وتعريف ماهى السمسمية قديما وحديثا ويشرف على الجروب مجموعة متميزه من شباب ومحبى السويس طبعا انتو عارفيهم ......
فالسمسمة اله جميله وان كان بعد مطربيها او عازفيها قد عزفو خارج السرب فانهم بألتئكيد غير مسموعين لان السمسمسية اله شجية لا تنطق الى الشجن فهى الشاهد الوحيد على كل تاريخ هذه المدينة فى افراحها واطراحها السمسمية ليست هز وسط ولكن تاريخ مدينه ...
جريدة الحقيقة بالسويس
بقلم تامر ريكو
.
.
نقل
صابر الحاج محمود عباهره...ابو سامر
اليامون
.
[b]