يعيشون خطرا حقيقيا : اسرى سجن "النقب" يحذرون من انتشار الأفاعي السامة بين خيامهم وكثرة الزواحف
القدس : 15 حزيران 2011
اسرى خلف القضبان
جنين ـ من علي سمودي ـ حذّر أسرى سجن "النقب الصحراوي" اليوم الاربعاء من ظاهرة انتشار الأفاعي السامة بين خيامهم، وكثرة الزواحف التي تظهر كل عام في مثل هذا الوقت، حيث وصلت الأمور إلى حد لا يطاق، وباتت تشكل خطرا حقيقيا على حياة مئات الأسرى.
وفي رسالة وصلت نسخة منه "للقدس" اكد الاسرى ان الأفاعي تعيش معهم على مدار الساعة وتنتشر بين خيامهم، في ظل امتناع إدارة السجن عن إيجاد حل جذري لهذه المشكلة القديمة الجديدة، التي تظهر في فصل الصيف، جراء الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، ما يشكل مخاطر جدية على حياة الأسرى.'
واضاف الاسرى في رسالتهم ، أنهم يوميا يتمكنون من قتل ثلاثة إلى خمسة أفاعي سامة في خيامهم وبين ملابسهم وحاجياتهم، وأن الأسرى ينجون بأعجوبة من لدغاتها السامة.
مؤكدين ، أن ظروفهم الاعتقالية تشهد تراجعا، وتتفاقم معاناتهم خلال فصل الصيف، بسبب انتشار الزواحف داخل أقسام المعتقل.
وطالب الأسرى في ختام رسالتهم ، المؤسسات الحقوقية والإنسانية العالمية والجهات الرسمية ولجنة الصليب الأحمر الدولي، بالتدخل لضمان حياتهم المهددة، وضرورة إدخال مواد وسموم تحول دون انتشار الأفاعي وبقية الزواحف الضارة والخطيرة، وهي مسؤولية تقع على عاتق مصلحة إدارة السجون الإسرائيلية.
.
.
.