السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلاح خلف اسمه الحركي ابو إياد، هو سياسي فلسطيني بارز، من مؤسسي حركة تحرير فلسطين (فتح)
بداية حياته
قدم والده من مدينة غزة إلى يافا، وهناك ولد صلاح خلف عام 1933 م وعاش أول سنين حياته حتى قبل قيام دولة إسرائيل بيوم واحد، حيث هرب وعائلته إلى غزة عن طريق البحر، فأكمل في غزة دراسته الثانوية وذهب إلى مصر عام 1951 م ليكمل دراسته العليا في دار المعلمين هناك.
نشاطه السياسي والعمل الوطني
انضم أثناء وجوده في غزة إلى العمل الوطني وكان لا يزال قاصرا، وفي أثناء وجوده في مصر، عمل مع ياسر عرفات وآخرين على تأسيس حركة تحرير فلسطين التي عرفت فيما بعد باسم فتح، وأصبح عضوا في لجنتها المركزية.
اغتياله
تم اغتياله في 14 يناير 1991 م في تونس وتم تحميل إسرائيل مسؤولية الحادث، وكان المنفذ أحد التابعين لصبري البنا المعروف باسم أبو نضال.
هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
صلاح خلف
سياسي ومناضل فلسطيني لعب دوراً أساسياً وهاماً في نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. ولد صلاح خلف المشهور باسم "أبو أياد" في مدينة يافا عام 1933 ، ودرس المرحلتين الابتدائية والاعدادية في المدرسة المروانية بيافا. وأثر حرب العام 48 هاجر مع أسرته إلى غزة، فأكمل هناك دراسته الثانوية، ثم توجه إلى القاهرة عام 1951 ليتابع دراسته الجامعية وانتسب إلى دار العلوم، وحصل على ليسانس تربية وعلم نفس من جامعة عين شمس، وكان لأبو إياد نشاط طلابي بارز في مصر. عاد صلاح خلف إلى غزة عام 1957 للتدريس، وبدأ عمله السري في تجنيد مجموعات من المناضلين وتنظيمهم في غزة. وإنتقل أبو إياد إلى الكويت عام 1959 للعمل مدرساً وكانت له فرصة هو ورفاقه وخصوصاً ياسر عرفات وخليل الوزير لتوحيد جهودهم لإنشاء حركة وطنية فلسطينية مستقلة وهي حركة "فتح". وبدءوا بعرض مبادئهم أمام الجماهير الواسعة بواسطة مجلة "فلسطنينا"، وابتكروا جهازين: أحدهما عسكري والأخر سياسي في الفترة ما بين 1959 ـ 1964 وجرى توقيت ميعاد أول عملية عسكرية في 31/12/1964، ومنها كانت انطلاقة البلاغ العسكري الأول باسم "العاصفة". وفي العام 1969 بعد دمج حركة فتح في منظمة التحرير الفلسطينية بدأ اسم أبو إياد يبرز عضو اللجنة المركزية لفتح، ثم مفوض جهاز الأمن في فتح، ثم تولى قيادة الأجهزة الخاصة التابعة للمنظمة ومنذ عام 1970 تعرض أبو إياد لأكثر من عملية اغتيال استهدفت حياته، وفيما بعد اعتبر أبو إياد في نظر الكثيرين المؤسس لمنظمة أيلول الأسود. وبعد إنتقاله مع حركة فتح إلى لبنان عمل أبو إياد على استخدام علاقاته وصلاته الخاصة ليدعم معلوماته الأمنية والاستخباراتية وأسس الاتصالات هامة مع جهات استخبارات عالمية. وبتاريخ 14/1/1991تم اغتيال ابو اياد في تونس مع كلا من هايل عبد الحميد ( ابو الهول) وفخري العمري (ابو محمد ) . تخليدا لذكرى أبو إياد اطلقت السلطة الوطنية اسمه على العديد من المراكز الثقافية والمدارس .
__________________