صابر عباهره المدير العام
عدد الرسائل : 2011 الموقع : منتدى شهداء اليامون .. وكل فلسطين ..شهداء الحق من اجل الحريه المزاج : صافي وذلك الفضل من الله تاريخ التسجيل : 26/10/2008
| موضوع: باراك: مصير الأسد وصالح والقذافي قد تحدد الأربعاء يونيو 08, 2011 2:57 pm | |
| باراك: مصير الأسد وصالح والقذافي قد تحدد
باراك: مصير الأسد وصالح والقذافي قد تحدد
عمان بوست - قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه ايهود بارك إن نظام الأسد يشجع الاحتجاجات في الجولان المحتل لحرف الأنظار عن القمع الدموي الذي يمارسه ضد شعبه الذي يطالب بالحرية ، وتوقعا سقوط النظام في النهاية. وقال نتنياهو خلال اجتماع مع الكتلة البرلمانية لحزبه، الليكود، إن نظامالرئيس السوري بشار الأسد «لم يستخدم وزنه لمنع وقوع الأحداث» ، مضيفا "إن اندلاع اشتباكات على خطوط وقف إطلاق النار التي تفصل بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان هي محاولة متعمدة من جانب دمشق لتأجيج الوضع على الحدود وصرف الانتباه عن الحملة الدموية التي تشنها لكبح جماح الاحتجاجات الداخلية.
من جهته،قال وزير الحرب إيهود باراك -بعد يوم من محاولة مئات المتظاهرين العبور إلىهضبة الجولان المحتل ومقتل 23 منهم برصاص الجنودالإسرائيليين: إن الرئيس السوري بشار الأسدربما يشجع الاضطرابات على الحدود الإسرائيلية - السورية في مسعى غير مجدلإنقاذ نظامه. مضيفا " «ليس أمامنا خيار. علينا أن ندافع عن حدودنا. وفي رأيي،الأسد سيسقط في النهاية". وصرح باراك للإذاعة العامة: «قد يكون السوريون هم الذين يشجعون (الاحتجاجات على الحدود) ربما كانوا يعتقدون أنها تحول الانتباه». وذكر التلفزيون السوري الحكومي أن 23 شخصا قتلوا، كما أصيب 350 آخرون برصاص الجنود الإسرائيليين. إلا أن الجيش الإسرائيلي قال إن عشرة متظاهرين قتلوا فقط عندما انفجرت ألغام سورية في القنيطرة بسبب قنابل حارقة ألقاها المتظاهرون. وأكد باراك إن (إسرائيل) ستواصل الدفاع عن حدودها وإن الأسد لن يتمكن من استغلال المواجهات على الحدود لتجنب تبعات الحركة الاحتجاجية الواسعة التي تهز سوريا. وقال: «أعتقد أنه سيسقط. لقد فقد مصداقيته. ربما لا يزال قادرا على المحافظة على استقراره لستة أو تسعة أشهر أخرى، ولكنه سيضعف كثيرا». وأضاف باراك عن الأسد: «إذا توقف عن استخدام العنف اليوم فسينظر إليه على أنه ضعيف وستتم الإطاحة به. وإذا ما استمر، فإن القتل سيزداد وستبدأ التصدعات في الظهور بما في ذلك في صفوف الجيش». وتوقع سقوط رؤساء البلاد الثائرة في اليمن وسوريا وليبيا وقال «مصيره قد تحدد بالفعل، وأعتقد أن مصير (علي عبد الله) صالح في اليمن و(معمر) القذافي في ليبيا قد تحدد كذلك». وتقول جماعات حقوقية إن أكثر من 1100 مدني قتلوا واعتقل 10 آلاف في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف مارس (آذار) الماضي. 6/7/2011 12:17:20 PM
.
. | |
|